لاتحزنْ إن رقصتْ على جُثثنا كلاب ُ
تبقى الأسودُ اسودا ً والكلابُ كلاب ُ
ولاتعجبْ لتقلب ِ الزمان ِ وغدره ِ
وأن تخلى عنا إخوان ٌ وأحباب ُ
ولاتحسبن َ كل َ صديق ٍ بالوفاء ِ يوصف ُ
لطالما يُعدُ من الطيور ِ بوم ٌ وغراب ُ
ولاتأسف على نفر ٍ ظلَ الدرب َ طوعا ً
أسفي إن حلَ بالعراق ِدمارٌ وخراب ُ
بلد ٌ صار َ للسلب ِ والنهب ِ أهلا ً
والقتل ُ فيه ِ تُجزُ رؤوس ٌ ورقاب ُ
وجثثُ الرجال ِ على الطرقات ِ تلقى
كفى ما فعلت بنا الاحزابُ
تفننوا بانواع الجرائم ضدنا
يؤلفُ بجرائم كلُ حزب ٍ كتابُ
لنا أماني في العراق ِ كثيرة ٌ
فألى متى تبقى أمانينا سراب ُ؟
(القصيدة إجابة لقصيدة نظمها شهيد الأمة صدام حسين قبل استشهاده )
تبقى الأسودُ اسودا ً والكلابُ كلاب ُ
ولاتعجبْ لتقلب ِ الزمان ِ وغدره ِ
وأن تخلى عنا إخوان ٌ وأحباب ُ
ولاتحسبن َ كل َ صديق ٍ بالوفاء ِ يوصف ُ
لطالما يُعدُ من الطيور ِ بوم ٌ وغراب ُ
ولاتأسف على نفر ٍ ظلَ الدرب َ طوعا ً
أسفي إن حلَ بالعراق ِدمارٌ وخراب ُ
بلد ٌ صار َ للسلب ِ والنهب ِ أهلا ً
والقتل ُ فيه ِ تُجزُ رؤوس ٌ ورقاب ُ
وجثثُ الرجال ِ على الطرقات ِ تلقى
كفى ما فعلت بنا الاحزابُ
تفننوا بانواع الجرائم ضدنا
يؤلفُ بجرائم كلُ حزب ٍ كتابُ
لنا أماني في العراق ِ كثيرة ٌ
فألى متى تبقى أمانينا سراب ُ؟
(القصيدة إجابة لقصيدة نظمها شهيد الأمة صدام حسين قبل استشهاده )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق