الأحد، 26 أكتوبر 2008

العلاج بالثوم




الثوم Garlic
الثوم الشائع Allium sativum




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصيلة : الزنبقية Liliaceae.
الوصف : يشبه البصل , ويتميز بوجود بصلة تحت الأرض تتكون من عدة فصوص , وأوراقه شريطية غليظة لها رائحة مميزة .
الموطن : في جميع الدول المعتدلة الحرارة , والخصبة الأرض .
الموسم : الصيف .
الخواص : شديد الحرافة , قابض , حار يابس .

الأجزاء المستخدمة Parts Used

الثوم : علاج شامل لمعظم أمراض الجهاز الهضمي .
الجواهر الفعالة : يحتوي على مادة الإلينين وهي سهلة التحلل في الماء وليس لها رائحة وعند اتحاد وحدتين من مادة الإلينين تتكزن مادة مضادة للجراثيم وتعتبر من أفضل المضادات الحيوية , وكما يحتوي الثوم على مواد عطرية كبريتية وفيتامين )أ(, )ب( والمركب وفيتامين )ج( , ومع مركبات شبه هرمونية .
الإستخدام الطبي : بصيلات الثوم معروفة لمعالجة أمراض الهضم ومضاد للانتفاخ وقاتل للديدان المعوية ومعطل لنمو البكتريا والفطريات , ومخفض لضغط الدم ومنشط لإفراز الصفراء , واستنشاق البخار يفيد في علاج السل والزكام , وتناول عدة فصوص يوميا يفيد في حالات تصلب الشرايين .
المحذورات
يجب عدم الإفراط في تناول الثوم لأنه قد يتسبب في إضعاف البصر وإصابة الجدار المخاطي للمعدة , ويجب على مرضى الكلى تجنبه.


الثوم واستخداماته فى العلاج

الثوم
Fam . liliaceae
الاسم العلمي Alilum sativum
له اسماء منها حثوم فرعوني – سرماسق بربري
و هو دواء 549 مرض من اهمها تصلب الشرايين – السرطان – الربو – امراض القلب – السكر – النشاط الجنسي – رفع المناعه و غيرها
التركيب الكيماوي
تحتوي علي زيوت طيارة منها مادة الاليسين و هي المادة الفعالة للثوم ذات الصفات العلاجية و المميزة لرائحة الثوم و هي ينطق من مادة اللايين كما ينطلق انزيم اللالينيز و هي المواد الموجودة في فص الثوم
و اهم المواد
1- داي اليل داي سلفاين
2- داي اليل تراي سلفايد
3- اليل مثيل تراي سافايد
4- داي اليل سلفاين
5- اليل مثيل داي سلفايد
6- داي مثيل تراي سلفايد
7- اليل مثيل سلفايد
8- ستيرولات او التربينات الثلاثية
تحتوي علي كمبيستيرول compesterol و ستجما سترول stigmesterols
9- صابونين Saponins
- احماض دهنية منها كابرويك – ميرستيك و بالمالتواوليك – لينولينك – استيارك بالاضافة الي احماض امينية
و اهم الدهون الموجودة بالثوم هي
1- دهون متعادلة
2- جليكوليبيدات
3- فوسفوليبيدات
و اهم الاملاح المعدنية الموحودة في الثوم هي
كالسيوم – فوسفور – حديد – صديوم – بوتاسيوم – ماغنسيوم و العديد من الفيتامينات اهمها
أ ، ب المسمي فيتامين وريبوفلافين ، نياسس فيتامين ح ( حامض الاسكوربيك )
الثوم Garlic نبات عشبي من النباتات الحولية المعمرة من فصيلة الزنبقيات وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم، تتكون نبتة الثوم من فصوص مغلفة بأوراق سيليلوزية شفافة لتحفظها من الجفاف.


أصناف الثوم وتركيبه

يوجد أصناف كثيرة وعادة هذه تأخذ الأصناف أسماء الدول المنتجة لها كالثوم البلدي والثوم الصيني…
يحتوي الثوم على 61-66% ماء 3.1-5.4% بروتين 23-30% نشويات 3.6 % ألياف وعناصر من مركبات الكبريت مع زيت طياروزيت الغارليك والاليستين وفيتامينات أ, ب1, ب2, د ، وأملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونه ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء وهورمونات تشبه الهرمونات الجنسية
و يتكون من فصوص مغلفة بأوراق سيلليوزية شفافة لتحفظها من الجفاف وتزال عند الاستعمال ، ويؤكل الثوم طازجا مدقوقا أو صحيحا مع الأكل لتحسين الطعم ،أو مطبوخا مع الأطعمة
وإذا استعمل بإفراط فلا بد أن يعقبه انتشار رائحة كريهة مع التنفس من الفم و من الجلد مع العرق إلى أن تتبخر جميع زيوته الطيارة من داخل الجسم وقد يستمر تبخره أكثر من يوم ويفيد في تخفيف رائحته شرب كأس من الحليب أو مضغ عرق بقدونس أو حبة بن أو هيل أو قطعة من التفاح .





أنواع الثوم
توجد أصناف كثيرة من الثوم وعادة تأخذ الأصناف أسماء الدول المنتجة لها كالثوم البلدي والثوم اليبرودي (نسبة إلى منطقة يبرود في سوريا والثوم الصيني والثوم الفرنسي, حيث هناك الثوم ذو الفصوص الصغيرة ولكن يفضل ذو الفصوص الكبيرة الخشنة لسهولة إزالة قشرته السليلوزية.


طريقة تناول الثوم
يؤكل الثوم طازجا صحيحا أو مدقوقا مع الأكل لتحسين الطعم ،أو مطبوخا مع الأطعمة ويفضل الثوم الجاف تماما عن الثوم الأخضر لفعالية الثوم اليابس


يحتوى الثوم على
61- 66% من الماء
3- 5.5% بروتين
23- 30% نشويات
3.5% ألياف
زيوت طيارة
من مركباته الأساسية اللين Alliin و اللينيز Alliinase و أليسين Allicin و سكوردنين Scordinins سيلينيم Seiennium
مجموعة من الفيتامينات أ ، ب ، ج ، ه ،
أملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونه ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء وهورمونات تشبه الهرمونات الجنسية.

الثوم ومادة الليسين
تبين بأن مادة أليسين في الثوم تمنع النوع المتوسط من ارتفاع الضغط الرئوي لدى فئران التجارب كما يمنع تكون الجلطات الدموية وذلك بمحافظته على إبقاء الدم في حالة جيدة من سيولته بالإضافة إلى تخفيضه الجيد لكولسترول الدم فأن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17%, كما أن مادة الألبين في الثوم وهى مادة مضادة للسرطان, ولذا ينصح مرضى السرطان بتناول الثوم, كما وجد إن الثوم يخفض ويزيد القدره الجنسية سكر الدم.


العلاج بالثوم

يفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا والذي يباع على شكل كبسولات حيث يحتوي على خلاصة الثوم فقط بعد إزالة المواد المهيجة عنها.

شعبيا يستخدم الثوم كعلاج للسعات النحل والحشرات حيث يدعك مكان اللسعة بسن ثوم لتخفيف ألم اللسعة.

فوائد الثوم

وللثوم دور فعال في علاج التهاب القصبات المزمن والتهاب الغشاء القصبي النزلي والزكام المتكرر والأنفلونزا وذلك نتيجة لطرح نسبة كبيرة من زيت الغارليك عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم , وله أيضا دور فعال في قتل البكتيريا ومقاومة السموم التي تفرزها ..وتعتبر بكتيريا السل الحساسة بشدة لمادة البكتيريا الموجودة في الثوم وتمتد فوائد الثوم إلى مجال الأورام الخبيثة ففي حالة طحنه ينتج مادة تعرف باسم (دياليل) التي تؤدي إلى تقليل حجم الأورام السرطانية إلى النصف إذا ما حقنت بها..هذا بالإضافة إلى مواد أخرى تؤدي إلى توقف التصاق المواد المسببة للسرطان بخلايا الثدي.
ويفيد حالات السعال , والربو, والجمرة الخبيثة ، وقرحة المعدة ، والغازات ، والتهاب المفاصل، ويدر إفرازات الكبد ( الصفراء) ، وفى تخفيض ضغط الدم ، و الحيض ، ويزيد مناعة الجسم ضد الأمراض ، ويكسبة نشاطا وحيوية ويزيد حرارة الجسم، ويفيد فى حالات الأمراض المعوية العفنة ويطهر الأمعاء ، خصوصا عند الأطفال ويفيد مرضى البول السكرى كثيرا فى وقايتهم من مضاعفات المرض ، ويمكن عمل ( لبخة ) ، من الثوم للإصبع المدوحس كما وأنه طارد للسموم وخاصة سموم الأفاعي والعقارب بشكل ضمادات من مسحوقه.
وقد بينت التجارب العلمية المجراة في اليابان على الحيوانات أن تناول أقراص أو مضافات الثوم تؤدي إلى زيادة في إفراز مادة "نورايبينفرين" التي تسرّع عمليات هضم الدهنيات الثلاثية مع زيادة ملحوظة في نمو الأنسجة الدهنية البنية .وأوضح الباحثون أن الأنسجة الدهنية البنية هي عبارة عن دهنيات مولدة للحرارة تعمل على أكسدة حرق الدهون العادية، حيث يتم إطلاق الطاقة الناتجة عن الحرق على شكل حرارة، مؤكدين أن الثوم قد يصبح أشهر المواد الحارقة للدهن فيما لو ثبت ان له نفس النتائج على البشر.
اثبتت دراسات موثقة أهمية الثوم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.ومن هذه الدراسات دراسة ألمانية أكدت أن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17% .ولم تقتصر فوائد الثوم التي أكدتها الدراسات على هذا فقط، فقد ثبت دوره الفعال في تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الناتج عن ضغط الدم ،فضلا عن أنه يساعد على زيادة أوزان المواليد
و أن الثوم يفيد في تحسين القدرة الجنسية كما أنه منبه عصبي جيد ويفيد في معالجة تساقط الشعر وفي الإلتهابات الناتجة بعد الولادة ( النفاسية ) يضاف إلى ذلك انه يساعد على طرد الديدان والطفيليات من الجهاز الهضمي . ويعتقد بعض العلماء أن للثوم نفس التأثيرات الواقية من السرطان على الإنسان وخصوصا سرطانات المعدة والقولون وذلك نيجة وجود مادة تدعى أليوم موجودة في الثوم.

مضار استخدام الثوم :

وقد حذرت دراسة جديدة نشرتها مجلة "الأمراض المعدية السريرية" المتخصصة من أن الثوم قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم بسبب تأثيره السلبي وتعطيله للعلاجات المخصصة لهذا المرض رغم الفوائد العديدة المعروفة عن الثوم.
ووجد الباحثون في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أن الثوم الذي يشيع استخدامه بسبب الاعتقاد بأنه يقلل مستويات الكوليسترول في الدم والتي تزيد بسبب بعض علاجات الإيدز, يقلل مستويات دواء "ساكوينافير" في الدم إلى النصف.
الثوم مادة غنية جدا إلا أنها تسبب عسر هضم أحيانا ،وتهيجا معويا ، أو تخريشا في الجهاز البولي . لذا ينبغي تحاشي الإكثار منه أو تحاشي تناوله من قبل المصابين باضطرابات معوية مثل كسل المعدة وضعفها ، أو القصور الكلوي
وهنا نلفت النظر إلى أن الإكثار من أكل الثوم يولد الحكة والبواسير ويفسد الهضم ويسبب حرقان فى المعدة والامعاء والمرىء . وإذا جاوز تخزينه سنه لا يؤكل وتزداد حدته ورائحته .

ليست هناك تعليقات: